تُعتبر النباتات الداخلية ليست فقط تزيينًا جماليًا للمنزل، بل أيضًا رفاهية للبيئة والصحة العامة. في هذا السياق، تلعب النباتات ذات القدرة على البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دورًا مهمًا. إليك استعراضٌ لبعض النباتات الداخلية التي تتمتع بالصلابة والمتانة، مما يجعلها تعيش لفترات طويلة وتحمل التقلبات في ظروف العناية:

  • البوتس

يتمَيَّز نبات البوتس بِنموِّه اَلسرِيع فِي الظُّروف المناسبة، وبِأوراقه الكَبِيرَة مدببة الأطراف حيثُ يُستخدم كإضافة مُميزة في الدِّيكور الدَّاخليِّ، وتتنَوَّع أشكاله وألوانه بِحَسب النَّوع والصِّنف، ويُفضل زراعتُه فِي أصيص بِداخل المنزل أو فِي الحدائق المظلَّلة، ويحْتَاج إِلى رُطُوبَة عَالِية وإضاءة مُعتدلَة لينمو ويزدهر.

  • زنبق السلام:

يعتبر من أكثر النباتات تحملاً لظروف الإضاءة الضعيفة، ويتميز بقدرته على التأقلم مع البيئات الداخلية.

  • شجرة النخيل (Chamaedorea ايليجانس)

شجرة النخيل هو نبات يمكن أن يصل ارتفاعه إلى مترين. غالبًا ما يباع في أماكن الشتلات أو شتلات متعددة ، ولكنه في الواقع عبارة عن شجرة نخيل واحدة. وهي رقيقة جدًا، وسمكها حوالي 2 سم عندما تنضج، وتتوج بأوراق ريشية طولها حوالي متر واحد.

  • السرخس

تتميز بلونها الأخضر الفاتح المتهدل من جميع الجوانب، والذي قد يصل طول الورقة الواحدة فيه إلى المتر.

إذا توافرت شروط الرعاية الجيدة لها، من سماد والري المناسب والوعاء الكبير الذي يساعدها على النمو بالشكل الصحيح.

وهي تحتاج إلى ضوء شمس ساطع، وزيادة نسبة ري المياه في الصيف، واعتدال الري في فصل الشتاء.

ويعد الموطن الأصلي لنبات السرخس في المناطق الاستوائية، وهو من النباتات الوعائية غير المزهرة، التي يمكن الاحتفاظ بها داخل الغرف.

حيث تعد درجة حرارة الغرفة مناسبة له، كما أنه لا يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

التعليقات معطلة.